الوصف
مرحبًا ، اسمي كالي جاكسون. أنا من ولاية كارولينا الشمالية وإحدى أخواتي الصغيرات ، مايلي ، تم تبنيها من عش النسر في غواتيمالا. هكذا أصبحت أنا وعائلتي أصدقاء مع فيليس. لقد تبنينا مايلي منذ 13 عامًا حتى الآن ، لذا فإن علاقتي بغواتيمالا وعش النسر تدوم طويلاً. في المرة الثانية التي عادت فيها أختي الصغيرة إلى المنزل ، بدأت أدرك مؤامراتي في غواتيمالا وكل ما يأتي معها. ذهبت مع أمي في رحلة بعثات إلى عش النسر ثم مع عائلتي بأكملها مرة أخرى بعد سنوات. نما حبي للغة الإسبانية وثقافتها. كانت الإسبانية إحدى التخصصات في المدرسة ، لذلك تمكنت من الغوص بعمق في شغفي. حتى أنني أمضيت صيفًا كاملاً أعيش مع عائلة غواتيمالية في رحلة الانطلاق الإسبانية التي تستغرقها مدرستي كل عام. قضيت الصيف كله في زاكابا ، حيث تطوعت في ملجأ للأيتام وعشت مع عائلة في قرية مجاورة. نمت لغتي الإسبانية ، لكنني أيضًا تعلمت الكثير عن نفسي وعن الرب في ذلك الصيف. رأيت مقدار القوة التي منحني إياها الرب عندما كنت أعمل لديه. إذا نظرنا إلى الوراء ، لست متأكدًا تمامًا من الطريقة التي نجحت فيها في بعض الأوقات التي قمت فيها هناك. لم أشعر أبدًا بالإحباط ، حتى عندما كنت مريضًا جدًا ، أو حارًا من درجات حرارة ثابتة تبلغ 100 درجة (لا يوجد مكيف هواء بالطبع) ، أو أتأقلم مع عدم وجود مياه جارية أو عندما لا أستطيع التحدث باللغة الإنجليزية لمدة 6 أيام من أصل 7 أيام كل أسبوع. أحببت كل دقيقة منه. لقد تعلمت عن نفسي ، والناس هناك ، والأهم من ذلك ما كان الرب يقودني لأفعله. كنت أعلم أنني لا أستطيع أن أضيع المواهب والعواطف التي زرعها الرب على قلبي. لقد منحني القوة للتحمل ، والشجاعة لأكون مستقلاً ، والثقة (أحيانًا) للتحدث بلغة أخرى ، وحبًا لشعب غواتيمالا وأكثر من ذلك بكثير. لا أريد أن أترك أيًا من ذلك يضيع سدى ، لكنني لم أكن أعرف تمامًا كيف يبدو ذلك بعد.
تقدم سريعًا بعد بضع سنوات ، أتيت إلى تخرجي من الكلية. في مايو من هذا العام تخرجت بدرجة مزدوجة في اللغة الإسبانية والتواصل الاستراتيجي. كنت في طوابير لحضور كلية الدراسات العليا وكان لدي وظيفة في الكلية أيضًا. في أبريل قبل تخرجي ، شعرت أن الرب يدعوني للمزيد. ذات ليلة ، شعرت بما يريدني الرب أن أفعله ، لكن جزءًا مني كان خائفًا حقًا من مواجهته. لقد أخبرت الناس منذ أن كنت في المدرسة الإعدادية أنني سأعيش يومًا ما في غواتيمالا وأعمل في دار أيتام أختي. ظللت أخبر الجميع بذلك ، لكنني لم أتصرف حيال ذلك. اعتقدت أن الصيف في زاكابا سيكون كافيا. ومع ذلك ، كان الرب قد خطط لي أكثر من ذلك بكثير. قررت أن أتصل بفيليس وأخبرها بما وضع الرب على قلبي. لقد تحدثت إلى المجلس حول هذا الموضوع وعن شغفي والتزامي بالمهمات. عندما كنت في العاشرة من عمري ، أخبرت فيليس أنني سأعيش في غواتيمالا يومًا ما. تذكرت تلك المحادثة وكان هذا البيان أحد الأسباب الرئيسية التي جعلت فيليس يعرف أنني جاد في هذا الأمر. كما ذكرت شخصيتي وتعليمي اللذين أفادتا قراري بشكل كبير ونجحت في الحصول على نعم من مجلس الإدارة. توقيت الله مثالي ، وعلى الرغم من أنني اعتقدت أن الوقت قد فات للقيام بذلك ، فقد اتضح أنني كنت على حق حيث أرادني أن أكون عندما أراد أن أكون هناك. أنا أكثر من متحمس لخدمة أطفال غواتيمالا ، عش النسر ، وملكوت الله في عام 2022 (ومن يدري كم من الوقت بعد ذلك).
إذا كان لديك أي أسئلة ، يرجى مراسلتي عبر البريد الإلكتروني على: @ gmail.
Arabic 
English 
Bengali 
Tibetan 
Cebuano 
German 
Spanish 
French 
Hindi 
Italian 
Japanese 
Khmer 
Lao 
Myanmar 
Nepali 
Portuguese 
Romanian 
Russian 
Swahili 
Vietnamese 